°o.O ( منــ فنـــون ـــتدى) O.o°
كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرلك كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 829894
ادارة منتدى فنون كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 103798
°o.O ( منــ فنـــون ـــتدى) O.o°
كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرلك كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 829894
ادارة منتدى فنون كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ 103798
°o.O ( منــ فنـــون ـــتدى) O.o°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°o.O ( منــ فنـــون ـــتدى) O.o°

°o.O عندما تقرأ كلماتاً نسجت من خيال فنان فأنت مع فنون °o.O عندما ترتسم الأبتسامة على ثغرك فأنت مع إبتسامة فنون °o.O عندما تجد لكل سؤال جواب فأنت مع فنون °o.O عندما تلمح بريق النور يأتيك من بوابه هي لجميع من في الكون فأنت على بوابة فنون °o.O
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم إضافة خاصية الشكر والتقيمم السلبي والايجابي
ستجدون زر الشكر والتقيمم في كل موضوع للعضو على يسار المشاركة بالشكل
( +  /  - )
حيث الزائد موضوع ايجابي  /  والناقص موضوع سلبي
وعلى هذا الاساس سوف ترتفع النقاط لكل عضو
و يختار العضو الذي سيكون مشرف او مميز
السلام عليكم اخواني واخواتي الاعضاء
 
تتشرف ادارة المنتدى بعرض خدمة ال DJ لكل اعضاء المنتدى بخصم خاص
للاستفسار او الحجز
مراسلة مدير المنتدى & العضو daimond dj

 


 

 كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كبرياء فتاة
عضو برونزي
عضو برونزي
كبرياء فتاة


انثى
عدد الرسائل : 313
العمر : 39
المنطقه : سيهات
الوظيفه : موظفه
المزاج : رايقه
السٌّمعَة : 0
نقاط : 56950
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟   كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Emptyالجمعة 17 أكتوبر 2008, 14:58

--------------------------------------------------------------------------------







موضوع عجبني و أنآ أتصفح موقع الأديبة خولة القزويني

و حبيت إنكم تقرونه و تستفيدون منه .. sunny













كيف نربي أبنائنا على الآداب الإسلامية الراقية؟









مقدمة:

ما هي آداب السلوك التي حثنا عليها الإسلام؟ وما الفرق بينها وبين الأتيكيت الغربي؟ ولماذا غابت مظاهرها في حياتنا الأسرية والاجتماعية؟ وهل فات القطار فلم تعد استحضار هذه التجربة مجدية على أبنائنا في الكبر؟

مواقف كثيرة ومتعددة تدفع الإنسان باعتباره كائن اجتماعي أن يتحلى بقواعد وضوابط مهذبة ولطيفة في تعامله مع الناس في شؤون حياته اليومية، في الطعام والملبس والمجالس والنوم ودخول البيوت، وفي قضاء حوائج الناس، وفي جوانب النظافة والتطيب والثياب، وفي عيادة المريض وغيرها من أمور الحياة التي وضع لها ديننا أدبيات راقية تنسجم مع كل زمن وظرف ومكان.

حول هذا الموضوع تجتمع أمهات المنتدى في هذا الشهر للبحث في أهمية هذه الآداب وآثارها الإيجابية على المجتمع وإعطاء أمثلة تربوية من الواقع.

.

· بداية استهلت الحديث ((أم جعفر)) فاطمة شعبان قائلة:

ديننا يسميها آداب والغرب يسميها أتيكيت وهناك فرق بينهما، فهذه الآداب منبعها رباني بينما منبع الأتيكيت بشري وضعي، وآدابنا الإسلامية متكاملة لا تشوبها شائبة، وآدابهم ناقصة عليها العديد من المآخذ لماذا؟

لأن واضعها رب الأكوان لا بشر مخلوق فماذا نريد من هذه السلوكيات المهذبة؟

ما نريده من أبناءنا هو التمسك بها وبأخلاقيات الإسلام التي جبلنا عليها وأخذنا من منهجنا الإسلامي، ولكن الواقع الحالي يشير إلى عكس ذلك، وتلك الآداب العديد منها اتفقت عليها البشرية والديانات.

فالآداب: هو ما ينبغي فعله من محاسن الأخلاق.

الأتيكيت: قواعد للعلاقات الرسمية، أو التصرف أمام الناس أو في طبقة اجتماعية أو مهنية.

من ضمنها على سبيل المثال طريقة الأكل عندنا باليمين بينما لدى المجتمعات الأوروبية الأكل باليسار والإسلام يرى الاستحباب في غسل اليدين قبل الطعام وبعده والتسمية قبل الطعام والحمد بعد الفراغ منه، وتصغير اللقمة والمضغ الجيد، ويستحب مؤكداً بدء الطعام بالملح والختم به كما ورد فيه أحاديث كثيرة لأن فيه شفاء من سبعين داء.

أيضاً استحباب تقليم الأظافر وعدم إطالتها والغرب يدعو إلى تطويل الأظافر وتزيينها.

-آداب الدخول إلى الحمام بالقدم اليسرى والخروج باليمنى وقراءة الدعاء في الحالتين وعدم الكلام أو الأكل أو القراءة أثناء قضاء الحاجة، بينما الغرب لا يمنع حتى أن تأخذ فنجان قهوتك وصحيفتك معك إلى الحمام!

- تقبيل رأس الوالدين عند الصباح والدعاء لهما مدى الحياة ورعايتهم والحفاظ على الروابط الأسرية، بينما الغرب لا يرى ضرورة لذلك طالما كبرت واستغنيت عن خدماتهما فدعهما وشأنهما وتفرَّغ لحياتك.

-بالنسبة لآداب المجالس يقول سبحانه: ((يا أيها الذين آمنوا إذا قيل تفسَّحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم))، فالصغير يفسح للكبير، والصغير يوقر الكبير وينهض عند دخوله احتراماً وتقديراً، والغرب يرى أن لا ضرورة لذلك فالكبير يصعد الحافلة ولا يجد مكاناً فيضطر إلى الوقوف وليس بالضرورة أن تقوم من مكانك لتسمح له بالجلوس.

-ومن آداب المائدة احترام الوالدين وعدم مد اليد قبل الوالدين وانتظارهما وعدم الإسراع بتناول الطعام قبلهما، والغرب يرى أن لكل واحد طبق يجهزه بنفسه ويحمله من المطبخ إلى غرفة الطعام ويتناول طعامه سواء حضر الوالدين أم لم يحضروا.

- وهناك آداب في منهجنا الربّاني في الدخول إلى المنزل وتحية الأهل، الاستذان.

- وآداب الصلاة.

-وآداب اللباس، يجب أن يكون محترماً ولا يخدش حياء الآخرين في الأماكن العامة وأن يكون متوافقاً لعرف المجتمع ولا مانع من الموضة إذا كانت نابعة من العادات والأعراف.

·عايدة فخر الدين ((أم علي)):

لا تنحصر مسؤولية الآباء في إدارة المعيشة المادية للأطفال، بل عليهم بغرس آداب السلوك التي حدثنا عنها الإسلام، فإن تأديب الأطفال أهم في نظر الإسلام من الاهتمام باحتياجاتهم الجسدية.

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): ((ما نحل والد نحلاً أفضل من أدبٍ حسن)) وعنه (ع): ((لا ميراث كالأدب))، ويجب أن تخضع مسموعات الطفل ومبصراته التي ترد إلى مخه عن طريق العين والأذن لرقابة مضبوطة، إن كلمة بذيئة أو منظراً شاذاً يكفي لأن ينحرف بالطفل عن الصراط المستقيم ويلوثه إلى الأبد.

ومن الآداب المهذبة التي ينبغي غرسها في الطفل:

1- الوفاء بالعهد: إن الطفل يدرك بفطرته الطبيعية لزوم الوفاء بالعهد في الوقت الذي لا يدرك المسائل العلمية والعقلية، وعندما يعده أبوه أن يجلب له عند عودته إلى البيت شيئاً من وسائل اللعب فإنه يتوقع أن يفي أبوه بوعده، قال تعالى: ((وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً)).

2- تدريب الطفل على الصدق: الصدق من الصفات الحميدة التي تنسجم والطبيعة الإنسانية.

3- الاعتدال في العبادة: يظن بعض الآباء والأمهات أن عليهم في سبيل تربية أطفالهم تربية دينية أن يحملوهم فوق طاقتهم ويكلفوهم بأداء النوافل يوصونهم بإحياء الليل وقراءة القرآن والأدعية المأثورة، بينما روي عن الرسول (ص) قال: ((يُقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره)).

4- احترام الناس: كان من عوامل نجاح الرسول (ص) احترامه للناس كان يكرم من يدخل عليه، حتى ربما بسط ثوبه، ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته.

إذا سلَّم الطفل على الكبار فعليهم أن يردوا تحيته بمنتهى اللين ويحترموا شخصيته بهذه الصورة، وكان الرسول (ص) يُسلَّم على الصغير والكبير، فمعظم الباحثين في علم النفس يدعون إلى مشاركة الأطفال في اللعب ومعاملتهم كأصدقاء والتحدث معهم بعبارات الود والصداقة وأن نجعل أنفسنا بمستوى الأطفال ونتكلم اللغة التي يفهمونها فإن ذلك يعزز احترامهم وثقتهم بأنفسهم فيحترمون الناس ويعرفون أصول المعاملة المهذبة على كبر.

5- تنمية الإيمان بنفس الطفل: عن النبي (ص) قال: ((إن المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولواديه براءة من النار)).

6- النظرة المؤلمة: لقد منعت العاليم الخُلقية في الإسلام الاستهزاء والإهانة والشماتة لرؤية المصابين والمعاقين وذوي العيوب في أسلوب المعاشرة معهم بحيث ينظر إليهم باستهزاء فإن ذلك يشعرهم بالحقارة، عن الإمام الصادق (ع): ((لا تنظروا إلى أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم)).

7- البحث عن عيوب الناس: حذر الإسلام في تعاليمه الأخلاقية الناس من اللمز وقد ورد ذلك بصورة صريحة في القرآن الكريم.

7- الاعتدال في المحبة: إن الأطفال الذين يواجهون المحبة والرأفة الزائدتين ويستسلم لهم آباؤهم وأمهاتهم بدون أي قيد أو شرط ويستجيبون لجميع مطالبهم ينشأون على الاستبداد والإعجاب بالنفس ومن ثم فإنهم يحملون أرواحاً ونفوساً سريعة الانهزام في ساحة المعركة ويتأثرون من دور الطفولة حتى آخر لحظة من العمر فلا يستطيعون مواجهة أبسط الأشياء يقول ((جلبرت روبين)): ((إن تعويد الطفل على الإعجاب بنفسه يورث الغضب الشديد فيه لأبسط الأشياء والاستبداد بالرأي)).

وعن الإمام الباقر (ع): ((شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق)).

8- الإحساس بالمسؤولية والواجب والحياء: فإنه خصلة مميزة تمنع الإنسان من ارتكاب الجرائم وتحفظه من التلوث بالذنوب والأعمال المنافية للآداب.

· د. سميرة عبدالوهاب ((أم طه)):

ألاحظ على الكثير من المثقفين أنهم يحرصون على تربية أبنائهم على أسلوب التربية الغربية الحديثة لظنهم أنها متماشية مع روح العصر ولنظرتهم القاصرة إلى المنهج الإسلامي الذي يشمل منهجاً كبيراً وواسعاً في كل مجال، وللأسف صرنا نحرص على التحصيل العلمي أكثر من حرصنا على الآداب الإسلامية التي تخلق وتصنع شخصية متوازنة وناجحة، فالطريقة الحديثة ترى أن إطلاق حرية الطفل أفضل من توجيهه، فمثلاً الآداب الإسلامية تحث الطفل أن يدخل على الناس حتى لو لم يكن يعرفهم يسلَّم عليهم بأسلوب مهذب ومحترم ليتعود على هذا السلوك في معاملاته حتى الكبر، بينما التربية الحديثة ترى أن في ذلك إحراج للطفل وربما يعقده ويخيفه.

التهاون بالصلاة وبمواعيدها فبعض الأمهات لا تعلَّم الأبناء قبل سبع سنوات شيئاً من فروض الصلاة ولو حركات بسيطة كحركات السجود أو الركوع وتهيئة الابن بالتدريج حتى سن التكليف، نعوده على الالتزام بمواعيد الصلاة خصوصاً صلاة الفجر فبعض الأمهات تشفق أن توقظ ابنها ولو من باب التمرين، ولو حاولت معه وكافأته وأثابته فإنها بذلك تبني أساسيات الأخلاق والانضباط في الطفل.

وألاحظ أن بعض الآباء يتغاضى عن سلوكيات الابن السلبية عندما يأتي بدرجات علمية متفوقة وهذا سلوك خطأ يعزز في الابن أخلاقيات سيئة حينما لا يعاقب عليها أو يوجه بشكل سليم.

وبالنسبة إلى المعاقين والمشوهين نوجه أولادنا أن ينظروا إلى الجانب الإيجابي في هؤلاء كأن نقول للابن قد ترى هذا الشخص معاق لكنه فنان موهوب وله ملكات عظيمة تعوض هذا النقص فيه.

ولا ننسى قانون الثواب والعقاب في تعزيز سلوك إيجابي في الطفل ونهيه عن سلوك سلبي، فعن تجربتي مع ابني حينما كنت أوقظه لصلاة الفجر كنت أعمل له جدول أضع له نجمة عندما يستيقظ كنوع من التشجيع، وكان لذلك نتائج طيبة.

· وتعلَّق ((أم فاطمة)):

خاطبوا الناس على قدر عقولهم، فالطفل نتدرج معه بالمحسوس ثم بشبه المحسوس وبعد ذلك المجرد، فعقله الصغير لا يستوعب المواعظ ولهذا أبدأ معه بالفكرة المحسوسة حتى يحس بقيمة الشيء مع السنين أغير طريقتي وأسلوبي وهذه الطريقة لا تأخذ إلا سنة.

· ((أم حسن)):

قد يفكر الطفل أن النجمة التي يحصل عليها تعني رضا أمه وقبولها وهذا يتدرج إلى رضا الله وحبه.

·ابتسام الصفار ((أم جاسم)):

الطفولة هي فترة التكوين، الطفل في بداية حياته كالفسيلة أو البذرة تنمو فتزهر وتنضج وتثمر ويتفرع عنها فسائل مثلها وأفضل منها أحياناً.

والتربية تبدأ مبكراً وقبل الولادة ومنذ مرحلة تشكيل الأسرة باختيار المرأة الصالحة زوجة وأمَّ تغرس في الأبناء القيم الإيمانية وتربيهم على السلوك الإسلامي الأصيل كما يقول رسول الله (ص): ((تخيَّروا لنطفكم فإن العرق دساس)). فهي القدوة الحسنة والأسوة الأولى للأبناء وعليها أن تجعل ضحكتها وبكائها وحزنها وفرحها وكلامها وفعلها قائم على أساس دقيق لأن الطفل يلتقط كل هذه الإشارات ويتفاعل معها وجدانياً وتكون الأساس في بنائه العاطفي، الأمّ هي مصدر الحب، والحب أشبه بالسائل الدهني للعجلات فإن أي نقص فيه يعيق حركة العجلة، كذلك النقص العاطفي يؤدي إلى انكسارات نفسية في الطفل وتجعله أكثر قابلية للخيانة وأكثر قسوة وفظاظة في معاملته للناس مستقبلاً، لهذا لابد من إشباع الطفل عاطفياً وتقبيله واحتضانه وهذا الأمر يشمل أي مرحلة عمرية لأن العاطفة تخلق حالة من النشاط والسرور في أعماق روح الطفل فيرتوي ويرضى وينسجم مع ذاته وبالتالي تكون معظم سلوكياته لطيفة، مهذبة، محترمة، لأن تقديره لذاته عالياً ومرتفعاً وسينعكس على محيطه.

ومن السلوكيات التي يجب غرسها في الطفل:

- الصلاة في سبع سنوات ومنحه جوائز وتقدير.

- الصيام ولو لفترات متقطعة ومكافأته أيضاً.

- نعلَّمه كيف يأكل وكيف يجلس.

- آداب الحوار والكلام مع الناس منها:

1- أن لا يرفع صوته أمام المتكلمين.

2- لا يقاطع حديث الآخر.

3- يصغي جيداً.

4-أن تكون لهجته لطيفة وودودة.

فالأطفال يلتقطون الأفعال والتصرفات كعدسة التصوير.

· سعاد عبدالله ((أم جمانة)):

نعلَّم أولادنا أن كل شيء عائد لله، وكل فعل نفعله يقربنا لله وأن هذه السلوكيات هي ما أمرنا الله بها، وأنها ما كانت في نهجنا الإسلامي إلا لأن الله سبحانه يعلم أنها مصدر سعادة للإنسان والمجتمع، والطفل قد لا يتقبل الموعظة المباشرة والتوجيه بشكل صارم إنه يتطبع منذ الصغر ودون أن نشعر بأطباعنا وسلوكنا ويلتقط كلامنا وإشاراتنا فكل سلوكياتنا التي نمارسها داخل البيت ستنطبع في وجدانه وستعكس وضعنا داخل البيت.

· أشواق القزويني ((أم علاء)):

الأتيكيت معناه قواعد السلوك وآدابه وحُسن التصرف في كافة المناسبات وتنظيم المجاملات وتقوَّم الخُلق بحيث يجمع الحُسن والرقة والبساطة والجمال حيث تكون هذه العوامل سبباً في ربط الأفراد بأواصر المحبة والتعاطف، لذا لا مانع من الاستفادة من الأتيكيت مادام يوافق آدابنا الإسلامية، أما إذا خالفها فهو مرفوض قطعاً.

فمن السلوكيات الطيبة التي علينا أن نزرعها في الأبناء لتنصقل في شخصياتهم:

- الإيثار في موائد الطعام والضيافة.

- مراعاة الناس في الحديث.

- فن التصرف في المواقف الحرجة.

- مراعاة المريض حين الزيارة (كأن أختصر الزيارة وأحمل هديّة مرضية للمريض، وأبتعد عن الأحاديث المزعجة له).

- اللباقة والكياسة.

- تقدير الناس وشكرهم حتى لو كان خادماً أو عاملاً فقيراً.

- عدم التباهي بما رزقه الله من نعم.

فالإسلام دين الذوق والأدب والرقي ومكارم الأخلاق والعادات الحميدة، لم يترك زاوية من زوايا الحياة إلا حوطها بجملة من الآداب والقواعد المهذبة منها:

آداب الزيارة، آداب الاستئذان، آداب الطريق، آداب المصافحة والتحية، آداب الطهارة والنظافة، آداب الطعام والشراب كأن نعلَّم الطفل عندما يشرب الماء يذكر الإمام الحُسين (ع) وأنه تحمّل العطش الشديد في سبيل الله والإسلام.

من ضمن أدبيات الطعام: عدم النفخ في الطعام فإنه يُذهب البركة، مضغ الطعام جيداً، ترك الطعام وأنت تشتهيه، عدم الأكل على شبع فإنه يورث البرص، عدم اللتجشؤ على المائدة والناس يأكلون، وغيرها من الآداب التي ذكرتها الأخوات ولا أحب تكرارها مرة أخرى.

·سكينة الموسوي ((أم حسين)):

أتحدث بدوري عن قصة واقعية تدل على إهمال أمَّ لتربية ابنتها مما جعل الفتاة تسلك سلوكاً فظاً قاسياً وسيئاً أثر سلباً على المجتمع:

إحدى المدرسات أخذت ابنتها البالغة (16 سنة) إلى إحدى المعاهد لتأخذ دروس تقوية مدة ثلاث ساعات، بعد انتهاء ابنتها من المعهد جاءت لتقلها إلى البيت دخلت الابنة السيارة وهي صامتة ومتجهمة، سألت الأم ابنتها ما بكِ صامتة؟ قالت البنت وهي تنفجر بالبكاء أن هناك فتاة مشاغبة في الفصول الأخرى كانت تدخل فصلهم وتثير الإزعاج فقالت لها ((اخرجي من هنا نريد أن ندرس فغداً الامتحان)) ردت الفتاة المشاغبة عليها بكلمة نابية وخرجت، وبينما الأستاذ خرج من الفصل ليحضر بعض الأوراق جاءت الفتاة المشاغبة مع شلة من الفتيات والفتيان وشتموا الفتاة وقذفوها بأبشع الكلمات الجارحة والمخدشة للحياء فبكت الفتاة ولم يستطع أحد الدفاع عنها، هنا تدخلت الأم وعادت إلى المعهد غاضبة شاكية، وطلبت هاتف أم الفتاة المشاغبة، تصوروا أن الأم ردت بكل برود ((أنا تعبانة الآن وعاقبيها كما تريدين!)).

اندهشت المرأة والدة الفتاة المجني عليها ودفعت زوجها أن يقدم شكوى عن طريق المخفر، ويتصل الضابط برقم الأم التي تتهرب ويبدو عليها الإهمال وعدم المبالاة، وتمتد الشكوى إلى إدارة المعهد التي ترفض أن تعطي اسم الوالد وعائلة البنت المشاغبة وفي النهاية وعبر الوساطات تمت تسوية الأمر بشكل ودي بين الوالدتين.

·((أم حسن)):

إذا بدأت في الطفل علامات التمييز يؤدب بآداب الأخيار كما يذكرها الشيخ الجليل النراقي في كتاب (جامع السعادات) (زاوية الغيرة على الأولاد) منها:

· آداب المائدة والطعام

وقد مرَّ ذكرها على لسان الأخوات.

· آداب اللباس

1-أن لا يخرج عن زي الأبرار وأهل الورع.

2- يحبب إليه ثياب القطن والبيض دون الحرير والملون لأن ذلك لباس النساء والمتميعين والرجال يستنكفون منه.

3- يُبعد عن الصبيان الذين تعودوا التنعم والترفيه والزينة المبالغ فيها.

·آداب الأفعال والأخلاق

إذا أُهمل الصبي في أول نشأته خرج رديء الأخلاق والأفعال فيكون كذاباً، حسوداً، لجوجاً، عنيداً، سارقاً، خائناً، ذو ضحك وفضول وربما صار مائلاً إلى الفسق والفجور وأول ما ينبغي فعله:

1-يُسلّم إلى معلم صالح يعلمه القرآن والحديث وحكايات الأبرار ليغرس في نفسه حب الصالحين.

2- يُبعد عن الأشعار والثقافة التي فيها ذكر أهل الفسق والفجور لأنها تغرس في قلبه بذرة الفساد.

3- يُعود على الصبر والسكوت إذا ضربه المعلّم حتى لا يكثر الصراخ والشغب ولا يستشفع بأحد ويذكر له أن ذلك من أخلاق الرجال الشجعان وكثرة الصراخ من أخلاق النساء.

4-أن يُؤذن له في وقت الفراغ باللعب المباح الجميل حتى يستريح من تعب الأدب حتى لا يموت قلبه ولا ينقص ذكاؤه.

5-يُخوف من الحسد والعداوة والجُبن والبخل والكبر والعجب.

6-يُحذر من السرقة وأكل الحرام والكذب والغيبة والنميمة والفحش واللعن ولغو الكلام والسب.

7-يُرغَّب في الشكر والتوكل والرضا والشجاعة والسخاء والصدق والنصيحة.

8-يُمدح عنده الأخيار ويذم الأشرار حتى يصير الخير عنده محبوباً ويصير الشر عنده مبغوضاً.

وعندما يبلغ سن التمييز:

يؤمر بالطهارة والصلاة والصوم ويتعلم أصول العقائد وكل حدود الشرع، ويكافئ على الفعل الجميل المحمود ويُمدح أمام الناس، وإن ظهر عليه فعل قبيح مرة واحدة ينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره خصوصاً إذا اجتهد الصبي في ستره ويعاتب على فعله ستراً، ولا يكثر العتاب عليه، وليكن الأب حافظاً هيبته في الكلام والحركات معه، وينبغي على الأم أن تخوفه بالأب، وينبغي أن يمنع من كل فعل خفية، والتواضع والإكرام لمن عاشره، والتلطف معه في الكلام، ويعلم طاعة الوالدين، ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً، ويمنع من الفخر بين أقرانه بشيء مما تملكه نفسه أو والده، ويُذكر له أن الرفعة في العطاء، والأخذ لؤم وخسّة ودناءة ومهانة ومذلة، فإنه دأب الكلب إذ هو يتبصبص بانتظار لقمة، ويقبح عندهن حب الذهب والفضة فآفة حبهما أكثر من آفة السموم، ويعود ألا يبصق في مجلسه، ولا يتمخط ولا يتمطط ولا يتثاءب بحضرة غيره، ولا يستدبر غيره، ولا يضع رجلاً على رجل، ولا يضرب كفه تحت ذقنه لأنه دليل الكسل، ويعلم كيفية الجلوس والحركة والسكون، ويمنع النوم في النهار ومن التنعم في المفرش والملبس والمطعم بل يُعوَّد على الخشونة حتى تتصلب أعضاؤه، ولا يستخف بدنه، وأن الأطعمة أدوية يتقوى بها الإنسان على عبادة الله، وأن الدنيا لا أصل لها ولا بقاء لها، وأن الموت يقطع نعيمها، وأنها دار ممر لا دار مقر، وأن الآخرة هي دار القرار، وينبغي أن يُمنع من كثرة الكلام ومن الكذب، واليمين ولو كان صادقاً، ومن اللهو واللعب والسخرية وكثرة المزاح، وأن يبتدئ بالكلام وأن لا يجيب إلا بقدر السؤال، وأن يحسن الاستماع، وأن يقوم لمن هو أكبر منه ويوسع له المكان ويجلس بين يديه.

فإذا تأدب الصبي بهذه الآداب في صغره صارت له بعد بلوغه ملكات راسخة فيكون خيراً صالحاً.

والصبية تؤدب كما الصبي إلا فيما يتفاوت به الصبي والصبية فيستعمل ما يليق بها، ويجب السعي في جعلها ملازمة للبيت والحجاب والوقار والعِفَّة والحياء وسائر الخصال التي تتصف بها النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بقايا امل
المشرف العام
المشرف العام
بقايا امل


انثى
عدد الرسائل : 1678
العمر : 38
المنطقه : مملكة البحرين
الوظيفه : طالبة
المزاج : متقلب
البلد الأم : كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Male_b10
السٌّمعَة : -1
نقاط : 57379
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟   كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Emptyالسبت 18 أكتوبر 2008, 04:29

تقبيل رأس الوالدين عند الصباح والدعاء لهما مدى الحياة ورعايتهم والحفاظ على الروابط الأسرية، بينما الغرب لا يرى ضرورة لذلك طالما كبرت واستغنيت عن خدماتهما فدعهما وشأنهما وتفرَّغ لحياتك


تسلمي عالموضوع الجميل غاليتي
دمت موفقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوووعه
المشرفين
المشرفين
دلوووعه


انثى
عدد الرسائل : 396
العمر : 34
المنطقه : مملكة قلبي
الوظيفه : طالبه
المزاج : معتدل
البلد الأم : كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Male_b10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57340
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟   كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟ Emptyالسبت 18 أكتوبر 2008, 10:35

موضوع جميل

تسلمي والله يعطيج الف الف عاافيه

تحياتـــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نربي أبنائنا على الاداب الاسلاميه الراقيه؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°o.O ( منــ فنـــون ـــتدى) O.o° :: منتديات فنون للإسرة والطبــخ واخبار المجتمع :: قسم فنون للطفل والأسره-
انتقل الى: